تقاليد قبلية لتعذيب النساء
ما بين العادات
الاجتماعية المتعلقة بالزواج والطلاق والإنجاب وغيرها ، تختلف موروثات
الشعوب ، وتظهر طقوس غريبة يطلق عليها أصحابها عادات وتقاليد ، يصعب
تصديقها أحياناً ، لكنها في الحقيقة واقع يتشبث به بعض الشعوب.
من أبرز العادات الغريبة هى العادات التى تعتمد على التعذيب أو الإيذاء
الجسدي ، وفى نفس الوقت تتم برضا الجميع وخاصة من النساء الآتى يعتقدن
أنها من الأمور التى تزيدهن جمالاً وجاذبية ، ومن أشهر القبائل:
قبيلة "كايان"
تتميز نساء قبيلة "الكايان" التي تقع على الحدود بين بورما وتايلاند
بالأعناق الطويلة جدا التى تذهل الزوار ، وتعتبر عنق الزرافة من موروثاتهم
الشعبية وهو موطن الجمال عند المرأة لديهم ولا شئ سواه.. ويطلق عليهن
"نساء الزرافات"
ولكي تصبح الرقاب أكثر طولاً وإغراءً تتفنن النساء فى وضع حلقات حول
رقابهن لتضغط عليها وتشدها إلى أعلى وكلما استطالت وضعن حلقات جديدة ،
وتصل بعض الرقاب أحياناً إلى 40 سنتيمتراً.
تصنع الحلقات وتوضع أول لفافة عندما تبلغ البنت الخامسة من عمرها ، وكلما
كبرت الفتاة يوضع لها حلقة أخري أكبر وتستبدل الأخرى ، لتضغط المنطقة
مابين الترقوة والضلوع وبالتالي تطول الرقبة لتبدو كرقبة الزرافة .
هذا التقليد له جذور قديمة لدى أهل المنطقة كانوا يعتقدون أن هذه الحلقات
تمنع هجوم الحيوانات المتوحشة على المرأة ، أولحمايتها من تجارة الرقيق ،
أما الآن أصبحت من عاداتهم الأساسية الخاصة بأنوثة المرأة .
نساء هذه القبيلة لا يستطعن التخلي عن هذه الحلقات أبداً ، إلا إذا اتهمت
المرأة بالخيانة وهو أحد أنواع العقاب لأنها بذلك ستلقي حتفها إذا تعرضت
رقبتها للكسر لأتفه الأسباب وتصاب بعدها بالاختناق فوراً ، غير أن خلع هذه
الحلقات أمر شاق جدا يحتاج لوقت كبير.
أذن تساوي ثروة
الأذن المطاطة : من عادة قبيلة "الكايان" التي تسكن "بورنيو" أن يشقوا
آذان الأطفال حتى خرقها تماماً ووضع عدة حلقات في كل أذن حتى تتدلي إلي
الكتف، وكلما زاد المط والشد من خلال الأحمال المتزايدة من الحلقات
الذهبية والفضية والنحاسية زادت الفتاة جمالاً في عيون قومها وربما ثروة
خاصة إذا كانت الحلقان من الذهب أو الفضة .
المرأة في قبيلة الجارو الهندية لا تختلف كثيراً عن قبيلة "كايان" لأنها
تضع هى الأخري عدة حلقات ذهبية في آذانها وأنفها أيضاً ، إذ تعتقد أن
الشياطين عند وفاتها يتسابقون للحصول علي هذه الحلقات وسيتركون روحها تمر
بسلام إلي الجنة.
رمي الرضع !
أما سكان سولابور غرب الهند لديهم عادة غريبة يتبعها المسلمين والهندوس
وهي رمي الأطفال الرضع من خمسين قدماً من على ضريح البابا الشيخ عمر ، وفى
اعتقاد الأهالي أن رمي الأطفال بهذه الطريقة يجعلهم أفضل صحة وأكثر قوة
وشجاعة مستقبلاً ، وتعود هذه الطقوس إلى خمسمائة عام ويجري التقليد مرة فى
السنة وسط حراسة مشددة ..
البشعة لكشف الكذب
أما "البشعه" فهي من أكثر العادات شيوعاً بين أهل البدو فى المنطقة
العربية وهي وسيلة لكشف الكذب والحكم بالبراءة أو الإدانة للمتهم بجريمة
قتل أو سرقة أو غيرها.
تتم عملية "البشعه" بأن يجلس المتهم بجانب الشخص الذي يقوم بالعملية ويطلق
عليه " المبشع" ،ويجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري حيث يقوم "المبشع"
بتسخين "الميسم" يد محماس القهوة العربية حتى تصبح حمراء من شدة النار
ويخرجها ثم ينظر إليها ويقلبها , ثم يرجها إلى النار ثانيه وكل هذا يتم
أمام ناظري المتهم وخلال هذه الفترة فأن "المبشع" يقوم بعمل المحقق فيتحدث
المتهم طالباً منه إظهار الحقيقة مبينن له مدى خطورة حرق النار للسانه .
ومن جهة أخرى يتم مراقبة ملامح وجه المتهم والانعكاسات ، وعندما تصبح يد
"المحماس" واحمر لونها من شدة النار فأن "المبشع" يطلب من المتهم مد لسانه
حيث يقوم بوضعها على اللسان بسرعة ومهارة لا يتقنها إلا قله عرفوا بهذا
الفن وتمرسوا عليه , ثم ينتظر الجميع بضع دقائق ثم يطلب "المبشع" من
المتهم مد لسانه مره أخرى أمام الجميع ، فإذا ظهرت البثور على لسانه فأن
ذالك يعني تجريم المتهم ، وإذا بقى لسانه سليماً فذالك يعني براءته من
التهمه المنسوبة إليه.
وتعددت الأقاويل المرتبطة بهذه العادة فمنهم من يراها عمليه خرافية بدائيه
مرتبطة بالشعوذة ، بينما يراها آخرون وسيله جيده لإظهار حقيقة المتهم فى
حالة عدم توافر الشهود بالجرائم المصيرية ، ويرون أن "المبشع" رجل بدوي
ذكي يلجأ إلى الاستفسار المسبق عن المشكله قبل ان تحال اليه ويحصل على
صوره شبه كامله عن الجريمه واطرافها وحيثياتها .
وأقرب التفسيرات التى تدور حول هذه العادة أن المتهم يجف لعابه من من شدة
خوفه وارتباكه فإذا ما لامسته المحماس الحار لسانه التصق به وأحدث به
أثراً بالغاً يظهر للعيان ، أما البريء المطمئن لبراءته فأن لعابه يحول
دون التصاق "المحماس" بلسانه شرط أن لا تستمر الملامسة أكثر من اللازم
وهنا تظهر المهارة الخاص بمن يقوم على هذا العمل.
ما بين العادات
الاجتماعية المتعلقة بالزواج والطلاق والإنجاب وغيرها ، تختلف موروثات
الشعوب ، وتظهر طقوس غريبة يطلق عليها أصحابها عادات وتقاليد ، يصعب
تصديقها أحياناً ، لكنها في الحقيقة واقع يتشبث به بعض الشعوب.
من أبرز العادات الغريبة هى العادات التى تعتمد على التعذيب أو الإيذاء
الجسدي ، وفى نفس الوقت تتم برضا الجميع وخاصة من النساء الآتى يعتقدن
أنها من الأمور التى تزيدهن جمالاً وجاذبية ، ومن أشهر القبائل:
قبيلة "كايان"
تتميز نساء قبيلة "الكايان" التي تقع على الحدود بين بورما وتايلاند
بالأعناق الطويلة جدا التى تذهل الزوار ، وتعتبر عنق الزرافة من موروثاتهم
الشعبية وهو موطن الجمال عند المرأة لديهم ولا شئ سواه.. ويطلق عليهن
"نساء الزرافات"
ولكي تصبح الرقاب أكثر طولاً وإغراءً تتفنن النساء فى وضع حلقات حول
رقابهن لتضغط عليها وتشدها إلى أعلى وكلما استطالت وضعن حلقات جديدة ،
وتصل بعض الرقاب أحياناً إلى 40 سنتيمتراً.
تصنع الحلقات وتوضع أول لفافة عندما تبلغ البنت الخامسة من عمرها ، وكلما
كبرت الفتاة يوضع لها حلقة أخري أكبر وتستبدل الأخرى ، لتضغط المنطقة
مابين الترقوة والضلوع وبالتالي تطول الرقبة لتبدو كرقبة الزرافة .
هذا التقليد له جذور قديمة لدى أهل المنطقة كانوا يعتقدون أن هذه الحلقات
تمنع هجوم الحيوانات المتوحشة على المرأة ، أولحمايتها من تجارة الرقيق ،
أما الآن أصبحت من عاداتهم الأساسية الخاصة بأنوثة المرأة .
نساء هذه القبيلة لا يستطعن التخلي عن هذه الحلقات أبداً ، إلا إذا اتهمت
المرأة بالخيانة وهو أحد أنواع العقاب لأنها بذلك ستلقي حتفها إذا تعرضت
رقبتها للكسر لأتفه الأسباب وتصاب بعدها بالاختناق فوراً ، غير أن خلع هذه
الحلقات أمر شاق جدا يحتاج لوقت كبير.
أذن تساوي ثروة
الأذن المطاطة : من عادة قبيلة "الكايان" التي تسكن "بورنيو" أن يشقوا
آذان الأطفال حتى خرقها تماماً ووضع عدة حلقات في كل أذن حتى تتدلي إلي
الكتف، وكلما زاد المط والشد من خلال الأحمال المتزايدة من الحلقات
الذهبية والفضية والنحاسية زادت الفتاة جمالاً في عيون قومها وربما ثروة
خاصة إذا كانت الحلقان من الذهب أو الفضة .
المرأة في قبيلة الجارو الهندية لا تختلف كثيراً عن قبيلة "كايان" لأنها
تضع هى الأخري عدة حلقات ذهبية في آذانها وأنفها أيضاً ، إذ تعتقد أن
الشياطين عند وفاتها يتسابقون للحصول علي هذه الحلقات وسيتركون روحها تمر
بسلام إلي الجنة.
رمي الرضع !
أما سكان سولابور غرب الهند لديهم عادة غريبة يتبعها المسلمين والهندوس
وهي رمي الأطفال الرضع من خمسين قدماً من على ضريح البابا الشيخ عمر ، وفى
اعتقاد الأهالي أن رمي الأطفال بهذه الطريقة يجعلهم أفضل صحة وأكثر قوة
وشجاعة مستقبلاً ، وتعود هذه الطقوس إلى خمسمائة عام ويجري التقليد مرة فى
السنة وسط حراسة مشددة ..
البشعة لكشف الكذب
أما "البشعه" فهي من أكثر العادات شيوعاً بين أهل البدو فى المنطقة
العربية وهي وسيلة لكشف الكذب والحكم بالبراءة أو الإدانة للمتهم بجريمة
قتل أو سرقة أو غيرها.
تتم عملية "البشعه" بأن يجلس المتهم بجانب الشخص الذي يقوم بالعملية ويطلق
عليه " المبشع" ،ويجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري حيث يقوم "المبشع"
بتسخين "الميسم" يد محماس القهوة العربية حتى تصبح حمراء من شدة النار
ويخرجها ثم ينظر إليها ويقلبها , ثم يرجها إلى النار ثانيه وكل هذا يتم
أمام ناظري المتهم وخلال هذه الفترة فأن "المبشع" يقوم بعمل المحقق فيتحدث
المتهم طالباً منه إظهار الحقيقة مبينن له مدى خطورة حرق النار للسانه .
ومن جهة أخرى يتم مراقبة ملامح وجه المتهم والانعكاسات ، وعندما تصبح يد
"المحماس" واحمر لونها من شدة النار فأن "المبشع" يطلب من المتهم مد لسانه
حيث يقوم بوضعها على اللسان بسرعة ومهارة لا يتقنها إلا قله عرفوا بهذا
الفن وتمرسوا عليه , ثم ينتظر الجميع بضع دقائق ثم يطلب "المبشع" من
المتهم مد لسانه مره أخرى أمام الجميع ، فإذا ظهرت البثور على لسانه فأن
ذالك يعني تجريم المتهم ، وإذا بقى لسانه سليماً فذالك يعني براءته من
التهمه المنسوبة إليه.
وتعددت الأقاويل المرتبطة بهذه العادة فمنهم من يراها عمليه خرافية بدائيه
مرتبطة بالشعوذة ، بينما يراها آخرون وسيله جيده لإظهار حقيقة المتهم فى
حالة عدم توافر الشهود بالجرائم المصيرية ، ويرون أن "المبشع" رجل بدوي
ذكي يلجأ إلى الاستفسار المسبق عن المشكله قبل ان تحال اليه ويحصل على
صوره شبه كامله عن الجريمه واطرافها وحيثياتها .
وأقرب التفسيرات التى تدور حول هذه العادة أن المتهم يجف لعابه من من شدة
خوفه وارتباكه فإذا ما لامسته المحماس الحار لسانه التصق به وأحدث به
أثراً بالغاً يظهر للعيان ، أما البريء المطمئن لبراءته فأن لعابه يحول
دون التصاق "المحماس" بلسانه شرط أن لا تستمر الملامسة أكثر من اللازم
وهنا تظهر المهارة الخاص بمن يقوم على هذا العمل.
