مساء الشوق’,
:
:
وقفت الشمس ترتدى شال الكبرياء
تنتظر كيف يكون اللقاء
والسماء تشرق بالضياء
والرياح محمله بنفحات من عبير
الكل فى حاله إنتظار
على أعتاب طاولتى يقف قلبى فى إشتياق
وعينى تتلهف لعناق عيناكـ
وروحى هائمه فى سماكـ
وعلى شفتاي مرسومه كلمه ومعها سؤال
إشتقت إليكـ وكيف الحال؟
ويدى ترتجف ينبض فيها الحنين
وتتمنى أن تغفو بين يديكـ
حتى وردتى تتمايل هنا وهناكـ
منتظرة قدومكـ لتشعر بإرتياح
وفنجان قهوتى يهمس لى
أتشتاقين إليه؟
فأجيب
كيف لا؟!
وهو سر حياتى وسعادتى
يمر الوقت بى ويعصف بى
تثور أعصابى
وتعصرني الثواني
والدقائق متوقفه
وأنا أشعر بالحيرة والقهر
نداءات أذابها جمر السعير
وروح تتلقفها أنياب الضمير
على مفترق الطرق صرنا
نندب الحظ .. بتنا
أين نحن الآن ؟!
وأين من قبل كنا؟!
فألجأ لغرفتي أطالعها
كإني عن الحال أخبرها
فأنزوي بأحد جدرانها
وأغلق صفحه طوت يوماً آخر
لا أعي إن كنت نائمه
أم أن الوقت قد تأخر
هي اللحظات لم تعد مني
مزقت إبتسامتي وقطعت لحني
على مشارف الخريف اسير
فهل للربيع مكان عندي ؟
وهل سارى بسمائي
قمر منير !!
بقلم:
همس الروح
,’
:
:
وقفت الشمس ترتدى شال الكبرياء
تنتظر كيف يكون اللقاء
والسماء تشرق بالضياء
والرياح محمله بنفحات من عبير
الكل فى حاله إنتظار
على أعتاب طاولتى يقف قلبى فى إشتياق
وعينى تتلهف لعناق عيناكـ
وروحى هائمه فى سماكـ
وعلى شفتاي مرسومه كلمه ومعها سؤال
إشتقت إليكـ وكيف الحال؟
ويدى ترتجف ينبض فيها الحنين
وتتمنى أن تغفو بين يديكـ
حتى وردتى تتمايل هنا وهناكـ
منتظرة قدومكـ لتشعر بإرتياح
وفنجان قهوتى يهمس لى
أتشتاقين إليه؟
فأجيب
كيف لا؟!
وهو سر حياتى وسعادتى
يمر الوقت بى ويعصف بى
تثور أعصابى
وتعصرني الثواني
والدقائق متوقفه
وأنا أشعر بالحيرة والقهر
نداءات أذابها جمر السعير
وروح تتلقفها أنياب الضمير
على مفترق الطرق صرنا
نندب الحظ .. بتنا
أين نحن الآن ؟!
وأين من قبل كنا؟!
فألجأ لغرفتي أطالعها
كإني عن الحال أخبرها
فأنزوي بأحد جدرانها
وأغلق صفحه طوت يوماً آخر
لا أعي إن كنت نائمه
أم أن الوقت قد تأخر
هي اللحظات لم تعد مني
مزقت إبتسامتي وقطعت لحني
على مشارف الخريف اسير
فهل للربيع مكان عندي ؟
وهل سارى بسمائي
قمر منير !!
بقلم:
همس الروح
,’